نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 70
سرّت الشمس إذ حممت شماتا ... هكذا الضرّة الحقود الحسود
ليت حمّاك بي وأنت صحيح ... تتخطّى إليّ فيمن تعود
أعرابي: [الطويل]
برى جاحم الحمّى عن العظم لحمه ... فلم يبق إلا جلده وعروق
جعلت وما عاينت عطرا كأنّما ... جرى بين جلدي والعظام خلوق [1]
عبيد الله بن عبد الله بن طاهر: [2] [المتقارب]
عجبت لحمّاي إذا أقبلت ... تقبّل شيخا قصير الأمل
فإن كنت مغرمة بالشباب ... فدونك غيري بتلك القبل
وإن كنت عامدة للشيوخ ... فانّي أخاف عليك الملل
[في صفة العين] في صفة العين لبدوي، أنشده أبو زيد: [الوافر]
وباسطة بلا ريش جناحا ... وتسبق ما يطير ولا تطير
إذا أمسستها الحجر اطمأنّت ... وتألم أن يلامسها الحرير [3]
أنشد ثعلب: [4] [الطويل]
ولا توعدونا بالغزاة فأنّكم ... غزوتم فكانت أشأم الغزوات
[1] الخلوق والخلاق: ضرب من الطيب، أعظم أجزائه الزعفران. [2] في الأصل: (عبد الله) وهو عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي:
ويعرف بابن طاهر، أمير من الأدباء الشعراء، انتهت إليه رياسة أسرته، ولي شرطة بغداد، كان مهيبا رفيع المنزلة عند المعتضد العباسي، له تصانيف منها: (السياسة الملوكية) و (الإشارة) في أخبار الشعراء، و (البراعة والفصاحة) وغيرها، توفي سنة 300 هـ-.
(الأغاني 9/40 ط الدار، وفيات الأعيان 1/273، الديارات ص 71- 79، تاريخ بغداد 10/340) .
[3] الحجر: حجر ميل الكحل. [4] أبو العباس ثعلب: سبقت ترجمته.
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 70